تكريمًا له من جمعية الإنترنت على دوره الفعَّال في تطوير الإنترنت في آسيا
[تايبيه، 16 نوفمبر 2011] – أعلنت جمعية الإنترنت اليوم عن منح جائزة خدمة جوناثان ب. بوستيل المرموقة الخاصة بها للبروفيسور كيلنام تشون الرائد في مجال التكنولوجيا تقديرًا لمساهماته الكبيرة في تطوير وتنمية الإنترنت في آسيا.
لقد أسهم البروفيسور تشون في نمو الإنترنت في آسيا من خلال عمله الواسع في النهوض بمبادرات وأبحاث وتطوير الإنترنت. وبالإضافة إلى ذلك، ساعد عمله الرائد في تشجيع العديد من الأشخاص الآخرين على تعزيز نمو الإنترنت بشكل أكبر في المنطقة. أشارت اللجنة الدولية للجائزة، التي تتشكل من فائزين سابقين بجائزة جوناثان ب. بوستيل، إلى أن البروفيسور تشون كان نشطًا في ربط آسيا، وأن جهوده مستمرة حتى الآن في النهوض بالإنترنت في مناطق أخرى.
تأسست جائزة بوستيل عن طريق جمعية الإنترنت لتقدير للمنظمات والأفراد، مثل جون بوستيل، الذين كانت لهم إسهامات بارزة في الخدمة المقدمة إلى مجتمع اتصالات البيانات.
علَّقت لين سانت أمور، رئيس جمعية الإنترنت والمدير التنفيذي لها، قائلة “التقيت بالبروفيسور تشون منذ ما يقرب من خمسة عشر عامًا. وهو رائد في مجال النهوض بالإنترنت، ويسعى جاهدًا لضمان التطوير القوي له. وبخلاف الانتشار المذهل لعمل البروفيسور تشون، ربما يكون أهم إنجاز له هو قدرته على إلهام الآخرين. ونتيجة لعمله وجهود من قام بتحفيزهم، ساعد كيلنام تشون في ضمان أن يكون الإنترنت العالمي متاحًا للجميع بالفعل”.
قدَّمت جمعية الإنترنت الجائزة، المكوّنة من 20000 دولار أمريكي مكافئة شرفية وكريستالة على شكل الكرة الأرضية، خلال المؤتمر الثاني والثمانين لفرقة العمل المعنية بهندسة الإنترنت في تايبيه، 12-18 نوفمبر 2011.
معلومات عن جمعية الإنترنت تُعد جمعية الإنترنت بمثابة المصدر المستقل الموثوق به عالميًا للقيادة فيما يتعلق بسياسة الإنترنت ومعايير التكنولوجيا والتطوير المستقبلي.. وبناء على رؤية جمعية الإنترنت القائمة على المبادئ والأساس التكنولوجي الكبير، فإنها تعمل بالتعاون مع أعضائها وفروعها بجميع أنحاء العالم لتعزيز التطور والنمو باستمرار لإنترنت مفتوح من خلال الحوار بين الشركات والحكومات والمنظمات الأخرى بجميع أنحاء العالم. لمزيد من المعلومات، انظر: http://www.internetsociety.org